الخميس، 25 نوفمبر 2010
























































القضاء - التعليم - الصحة من أهــم الدعـائم التي تقــوم عليهــا المجتمعــات والخـلل فـي أي منهـــا يربــك خـتطط التنميــة فـي أي مجتمــع .
والتعليم لدينا يعاني من مشاكل إدارية , ومالية , وسوء تخطيط , وعدم وجود رؤية واستراتيجية واضحة لما سيكون عليه حال التعليم : مثـلا : بعد عشر أو عشرين سنة ,,فالتخبــط والعشوائيــة في اختيار الهــرم القيــادي الأعــلى لوزارة التربيــة من أهم الأسبـاب المؤثــرة فـي تدهور التعليــم ,,, فالــوزراء والمستشارين لا علاقة لهم بالتعليــم وليس لهــمأي صلة بالميـــدان التربوي ,, ولعل الوزير الحالي ومستشاريه أقرب مثـــال .فأكاد أجزم أن تعيين أي معلم مكان الوزير الحالي سيرفع آداء التعليم فالوزير يجب أن يكون عمل في الميدان لسنوات ليكون لديه تصور حقيقي وواقعي لحال التعليم ومشاكله اليومية ,,فالجميع استبشر خيرا بقدوم أميــــــــر للوزارة ,, ولكن طلعنا على نيتنا ,, فالوزير قدم لمهمات أخرى بعيدة عن مشاكل التعليم ,, فلم نلاحظ أي تقدم حقيقي للوزارة غير التقدم المتسارعـ فيالاختــــلاط ,, والتربية الرياضيـــة ,, وكأنهم حصروا مشـاكل التعليم بهاتين القضيتين ..يكفيك أن تأخذ جولة في أي مدرسة للبنات وسترى بعينك الامتهان لكرامة البنت والتي ستكون في يوم من الأيام زوجة وأما ومربية ,,, فعــدم توفــير المكــان المناسب والجو الصحي السليـم والفصــول الملائمــةوالمهيئة بالتجهيزات اللازمة لاعداد جيل قادر على خدمة نفسه وبلده ,, من أهم الأسباب لقتل روح الابداع في نفوس طالباتنا ,, فما تـــراه الطالبات من قذارة ونقص اهتمام وعدم وجود معامل علمية أو مكتبات ,, فلا يوجد بالمدارس سوى مقاصف تقصف صحة بناتنـــــــــــــــا .أيـــن نحــــن من رفقا بالقوارير ,, هل الأمريكان ودول العالم يحبون بناتهم أكثر مناوهل يحترمونهن أكثر منــــــا نحن المسلميــــــــــــن ..أين أنصـــــــــــــارك أيتها المرأة من قضاياك الحقيقيـــــــة هل هم مشغولين بالاختلاط ..!!صــــور لبعض مدارس البنـــات بالعالــــــــــــــم :

والآن صــــــــــــــــــــور من مدارس بناتنــــــــــــــــــا :صـــورة للمسؤولـــــــــــــــين بـــــــــــــــدون تحيـــــــــــة :
صرخـــــــــــة طالبــــــــــــــة وأرجو وصــــــــولها لوزيــــــــر التربية .......بــدلامن الصــالات الرياضيـــة نريــد مختبـــرات علمـــــية :كنا ننتظر مع توليكم معالي وزير التربية والتعليم إصلاحاً وتطويراً إلا أننا صُدمنا بقرارات غريبة متوالية متسارعة فمن دمج الصفوف الأولية بين الذكور والإناث إلى إقحام الطالبات في المدرجات لمشاهدة سباقات الفروسية إلى إنشاء صـالات رياضية في مدارس البنات الجديدة , ثم تقليص المواد الشرعية إلى إقحامنا بالكشافـة النسائيـة باسم " المرشدات " لنشارك في معسكرات برية ومؤتمرات مختلطة خارج المملكة !!! ولا ندري يا ترى أين ستحط رحال هذه القرارات العجيبة ؟!!معالي الوزير: مدارسنا تعاني من خللٍ كبير يجب أن يعالج بدلاً من هذه القرارات التي تهدم الأخلاق ، ولا تنمي العقول , وبين أيديكم مطالب وملاحظات آمل تأملها:مدارسنا بحاجة إلى مختبرات علمية واسعة جديدة مجهزة بأحدث الوسائل العلمية والتقنية ومواد جديدة كافية تُغذى باستمرار وتكون تحت المتابعة ضمن تقارير ترفع للوزارة باستمرار.مدارسنا بحاجة إلى وسائل تعليمية حديثة وكافية فهل يُعقل أن مجمعاً تعليمياً في العاصمة الرياض لا يوجد لبعض المواد وسائل تعليمية وبعضها لا يوجد بها إلا وسيلة واحدة !!!.
مدارسنا بحاجة إلى توفير مواد كافية للتدبير المنزلي تُغذى بها المدارس باستمرار بدلاً من أن ترهق الطالبة بطلبات لا تنتهي .تجهيزات المدارس قديمة جداً فكثيرٌ من المكيفات تسمع لها جعجعةً ولا ترى لها طحنا ، وقل مثلها في البرادات الملوثة التي أكل عليها الدهر ، وهكذا السبورات ما بين قديمة وتالفة ، وزجاج مكسر ، وأبوابٌ وجدران متهالكة.الصيانة الضعيفة فالأسلاك الكهربائية المكشوفة والمجرحة ، والإضاءة الضعيفة والمعدومة غالباً ، والتهريبات المستمرة ، والحمامات القديمة التي تُصدم حينما تدخلها وأنت في العاصمة الرياض فكيف هي في المناطق الأخرى وفي الإشارة غنية عن إطالة العبارة .نقص المعلمات في أغلب التخصصـات وإرهاقـهن بـ 24 حصة لا تستطيع معها تقديم المادة العلمية كما ينبغي , وكأنها آلة كهربائية لا إنسانة لها كيان وإحساس وشعور فأين حقوق المرأة يا معالي الوزير ..؟!لا يوجد للقرآن الكريم معملاً خاصاً ولا مقرأة في الوقت الذي نشاهد فيه للغة الإنجليزية معملاً ووسائل متنوعة وكتب نشاط مساعدة ، بل نجد للتربية الفنية حصتان وللقرآن حصة واحدة في الأسبوع وربما كانت السابعة !!تعملون على تقليص المواد الشرعية في الوقت الذي كنا ننتظر دعمها وتقويتها فالطالبة تصل إلى الجامعة وهي لا تحسن التلاوة بسبب قلة حصص القرآن وقلة الوسائل فهل يعالج هذا الخلل الكبير بتقليص المواد الشرعية ودمجها !!!.أدخلتم الكشافة النسائية باسم " المرشدات " وتعلمون ما يتطلب ذلك من سفرٍ متكرر ومعسكرات بريه ولقاءات ومؤتمرات مختلطة خارج المملكة !!!دمجتم الصفوف الأولية من الذكـور والإناث وفي ذلك من الأضرار ما أثبتته الدراسات الحديثـة بل في وقتنا الحاضر يسعى الغرب للفصل بين الجنسين لما وجدوا من الأضرار والأخطار، وإعاقة التعليم.معالي الوزير: نريد لتعليمنا إصلاحاً وتطويراً لا تدهوراً وانهيارا.معالي الوزير: أناشدكم بالله إعادة النظر في مثل هذه القرارات المتسارعة التي لا يدعمها الشرع وأذكركم بأن حياة الإنسان قصيرة بعدها سكرات وحشرجات وزفرات يهال بعدها التراب ، ثم حشر ونشر وأهوال يشيب لها الرضيع وترى الناس فيها سكارى وما هم بسكارى لا ينفع مالٌ ولا جاه ، إلى أن تقف بين يدي الجبار : ( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الطالبة / أفنان السدحان
http://im1.gulfup.com/2010-11-26/12907443091.jpg

























http://im1.gulfup.com/2010-11-26/12907443106.jpg
ادعموا هذه الرسالة ولا تدعوها تتوقف في إيميلاتكم
علها تجد أصداء واسعة و يستجيب لها أحد ، حتى تصل إلى وزير التربية والتعليم

الأحد، 7 نوفمبر 2010

عمال نظافة يتصدقون على أسرة سعودية تسكن العراء منذ أسبوعين






http://www.sharq.cc/infimages/myuppic/4cd540b44ab9a.gif

http://www.sharq.cc/infimages/myuppic/4cd540b44c308.gif
http://www.sharq.cc/news.php?action=show&id=12174
شرق) الدمام : في حي الزهور الراقي في الدمام، وتحديدًا في المنطقة المقابلة للواجهة البحرية، لا تغفل عين المارة خيمة منصوبة هناك، تسكنها أسرة سعودية، مكونة 9 أشخاص، لم يجدوا بداً من سكن الشوارع، والاعتماد على صدقات أهل الخير، بعد طردهم من السكن الذي كانوا يعيشون فيه لسنوات مضت.وتبعث تفاصيل قصة هذه الأسرة، على الأسى والحزن، فلم يكن الفقر عنوانها الرئيسي، وإنما شاركه المرض الذي أصاب رب الأسرة، والجهل الذي يدخل السعادة في نفوس الأطفال عندما يعثرون على طعام ملقى هنا أو هناك، فيلتهمونه على بكرة أبيه، أو ملابس بالية، فيلبسونها ويتباهون بها، وكأنها ملابس العيد.فشل رب الأسرة شبيب الشمري في تخبئة دموع، فرت على حين غرة من عينيه، عندما سألناه عن سبب جلوسه في الشارع، بصحبة أفراد أسرته، فقال «ما باليد حيلة»، وفشل ثانية، في التحدث بلباقة عن مشكلته وفصولها، والسبب أنه تعرض لجلطة دماغية، أثرت على لسانه، وجعلته ثقيلاً، بيد أن الرجل قرر أن يكون صابراً محتسباً للأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالي.ويتساءل شبيب الشمري، «هل تصدقون أنني أعيش وأسرتي على صدقات المارة، من عمال النظافة والبناء في الحي الذي أقيم فيه؟»، مضيفاً « بعد أن طردي من منزلي، بسبب تعنت صاحب المنزل، وطلبه زيادة الإيجار، التي لا أملكها، فقرر أن يطردني وأسرتي في الشارع، ونفذ تهديده بالفعل»، مضيفاً «كنت وقتها سائق باص لدى إحدى الشركات الخاصة، براتب 2000 ريال، وعقب طردي، اتجهت إلى استئجار إحدى الشقق المفروشة لمدة شهر، ودفعت الراتب بكامله كي أفر السكن، ولم يبق لي أي مال لسد جوع الأبناء»، موضحًا « في هذه الأثناء، أصبت بجلطة كادت تودي بحياتي لولا لطف الله - سبحانه وتعالى - حيث تدخل الأطباء في آخر لحظة لإنقاذ حياتي، ومرت الأزمة الصحية بخير، ولكنها تسببت لي في عجز تام عن المشي، وفي حركة الشق الأيسر من الجسم، الأمر الذي أفقدني عملي، ليس هذا فحسب، وسرعان ما طردت مرة أخرى من الشقة المفروشة، بعد أن عجزت عن تأمين إيجارها، فنزلت وأسرتي إلى الشارع، نبحث عن مكان يؤوينا، وبقيت أهيم في شوارع الدمام أنا وعائلتي، إلى أن تصدق علينا أحد المحسنين بخيمة تحمينا من لهيب الشمس الحارقة، فأقمناها في مقابل الواجهة البحرية بالدمام، التي نسكن فيها منذ ما يقرب من أسبوعين»، مشيراً إلى أن «الخيمة لم تعد تحتمل الظروف المناخية، ونصبها فوق تربة رملية متحركة، فباتت مهددة بالسقوط كل يوم، على من فيها، بسبب شدة الرياح والأتربة التي غطت أركانها ووجوه ساكنيها».ويعاود شبيب البكاء، عندما سألناه عن حال أبنائه، وقال: ماذا أفعل وأنا أرى أطفالي يتقاسمون الملابس التي ترمى في القمامة، فرحين بها، لأنهم وجدوا ما يسترون به عوراتهم»، موضحاً «لا يوجد صاحب قلب مر في هذا المكان، إلا وتأثر لحالنا، وأعطانا ما فيه النصيب»، متمنياً أن يعينه الله على إنقاذ أفراد أسرته من هذه العيشة، وأن يجد لهم مأوى آمنًا، يعيشون فيه، أسوة ببقية الأسر»، مشيراً إلى الخيمة «أدعوكم لرؤية الخيمة من الداخل، للتعرف على أحوال الأسرة»، وقال «كما ترون، بقايا الأكل متناثرة في كل مكان، والملابس البالية ملقاة على الأرض، والملابس التي تستخدم كفراش للنوم، تارة نستخدمها غطاءً، تارة نستخدمها ملابس، وليس في خيمتنا أي وسائل ترفيه، سوى موقد غاز صغير، وقد نفد الغاز منه قبل أن تنضج وجبة غداء، فكرنا في إعدادها، وليس في جيبي ثمن قارورة غاز جديدة»، مضيفاً «لا أطلب أي مساعدات لي، وإنما أطلب الرحمة بأسرة فيها أطفال، ليس لهم ذنب في أن أباهم رجل فقير ومعدم، ولا يؤمن لهم العيش الكريم في منزل من أربعة جدران»
.عمال نظافة يتصدقون على أسرة سعودية تسكن العراء منذ أسبوعين